أصيلة – تم بعد عصر يومه الأحد بمقبرة الزاوية العيساوية بمدينة أصيلة، تشييع جنازة السفير والوزير السابق محمد بن عيسى، الذي وافته المنية قبل يومين بالمستشفى العسكري بالرباط عن عمر ناهز 88 سنة.
وقد تقدّم الجنازة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، والوزير الأول الأسبق إدريس جطو، إلى جانب وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، ووزير الثقافة الأسبق محمد الأشعري، إضافة إلى والي الجهة ومنتخبي المنطقة، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى.
وقال الملك، في هذه البرقية: «تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله خديمنا الأرضى محمد بن عيسى، الذي لبى داعي ربه في هذه الأيام الفضيلة، بعد مسيرة مديدة من العطاء الوطني المثمر، في تشبث وثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد».
وأضاف الملك: «بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه تعالى أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، صادقا فيكم قوله عز من قائل «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون» صدق الله العظيم».