بنسليمان – أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الشريعة الإسلامية كانت أساس تأطير شؤون الأسر لأكثر من 14 قرنًا، مشددا على ضرورة تمسك المجتمع بها باعتبارها صمام أمانه.
وشدد ابن كيران، خلال مهرجان خطابي بمدينة بنسليمان حول تعديلات مدونة الأسرة، على أن المطالبة يجب أن تكون بتحقيق العدل بين الزوجين لا بالمساواة، معتبرا أن المجتمع يعارض بعض التعديلات المقترحة، خاصة تلك التي يدافع عنها وزير العدل ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبعض الجمعيات النسائية، محذرا من أن التضييق القانوني على تشكيل الأسر قد يؤدي إلى ارتفاع العلاقات خارج إطار الزواج.
وفي سياق آخر، اعتبر ابن كيران أن الطلاق ظاهرة سلبية تستوجب سد سبل وقوعه بدل تبسيط إجراءاته، كما رفض إقصاء الورثة من حقهم في الإرث تحت مبرر حماية المرأة من التشرد.
وبشأن تثمين العمل المنزلي، أكد، ذات المتحدث، أن ما تقدمه المرأة لا يمكن تقديره ماديًا، محذرا من تحويل الزواج إلى عقد تجاري.