وجدة – تزامنا مع اقتراب اليوم الدولي للتضامن مع ضحايا الحدود والبحار الموافق للسادس من شهر فبراير، أعربت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة عن قلقها الشديد إزاء أوضاع السجناء والمحتجزين المغاربة في الجزائر.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن عدداً من العائلات المغربية تعيش معاناة مستمرة بسبب اعتقال أبنائها في السجون الجزائرية بموجب القانون 08/11، مشيرة إلى أن هؤلاء الموقوفين كانوا يعملون في مهن مختلفة وساهموا في الاقتصاد الجزائري، قبل أن يجدوا أنفسهم قيد الاحتجاز، سواء أثناء محاولتهم الهجرة نحو أوروبا أو بسبب قضايا أخرى.
وجددت الجمعية مناشدتها للسلطات الجزائرية لإصدار عفو عام عن هؤلاء المعتقلين، مؤكدة أن ذلك سيكون خطوة إنسانية تساهم في التخفيف من معاناة العائلات وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين.
كما وجهت الجمعية نداء إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية دعتها فيه إلى التدخل من أجل إيجاد حل لهذا الملف الإنساني.
