Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / خارج الحدود / قصة مثيرة.. تيكتوكر إسبانية تسافر إلى المغرب بحثا عن هاتفها المسروق في مدريد

قصة مثيرة.. تيكتوكر إسبانية تسافر إلى المغرب بحثا عن هاتفها المسروق في مدريد

كيوسك أنفو 29 يناير 2025 - 12:35 خارج الحدود

مدريد – تحولت كريستينا دياز، شابة إسبانية وناشطة على تيك توك، إلى بطلة لقصة مثيرة جذبت اهتمام آلاف المستخدمين.

 

قصتها، التي نشرتها عبر مقطعين انتشرا بشكل واسع على تيك توك، تحكي كيف تمكنت من استعادة هاتفها “آيفون 15 برو ماكس” بعد سرقته في مدريد ونقله لاحقًا إلى المغرب، موردة في روايتها تفاصيل مغامرتها المعقدة، و أيضًا نصائح عملية لمن قد يواجهون موقفًا مشابهًا.

 

السرقة ولا مبالاة الشرطة الإسبانية

 

بدأت القصة في ملهى ليلي بوسط مدريد، حيث تعرضت كريستينا لسرقة هاتفها. وكما هو شائع في مثل هذه المواقف، حدثت السرقة بسرعة ودون أن تلاحظ.

 

بعد اكتشافها السرقة، حاولت كريستينا تتبع هاتفها في مدريد باستخدام ميزة التتبع الخاصة بشركة آبل، ولكن دون جدوى.

 

ورغم زيارتها لأماكن عدة أشارت إليها الخدمة وتقديمها شكاية رسمية، أخبرتها الشرطة الإسبانية بعدم قدرتهم على التدخل لأن الهاتف كان داخل منزل خاص، ما يستدعي إصدار أمر تفتيش.

 

إذا لم تذهب الشرطة إلى الهاتف.. ستذهب هي إلى الهاتف

 

بعد ثلاثة أسابيع، تلقت كريستينا إشارة جديدة من هاتفها، هذه المرة من المغرب، وتحديدًا من منطقة الساحل في إقليم العرائش.

 

عازمة على استعادة هاتفها الذي يحتوي على معلومات شخصية قيمة غير محفوظة في “الكلود”، قررت كريستينا شراء تذكرة طيران والتوجه إلى المغرب بنفسها.

 

 

فور وصولها، استأجرت سيارة وتوجهت إلى الموقع الذي حددته الخدمة ولكن عند اقترابها من المنزل المشتبه فيه، تعرف السكان المحليون على أنها أجنبية وقاموا بإخفاء الهاتف، على حد تعبيرها.

 

مقارنة بين تعامل الشرطة

 

لم تستسلم كريستينا، فتوجهت إلى مركز الشرطة المحلي ومعها جميع الوثائق اللازمة: البلاغ الإسباني، علبة الهاتف، ورقم الـIMEI الخاص به.

ما حدث بعد ذلك وصفته بأنه “مدهش”، ففي أقل من ساعة، حصلت الشرطة المغربية على إذن تفتيش بدعم من الإنتربول لتأكيد صحة البلاغ الإسباني على الأراضي المغربية.

 

رافقتها شرطية قامت بترجمة المحادثات، وشهدت بنفسها عملية تفتيش التي لم تسفر عن العثور على الهاتف، غير أنها مكنت الشرطة من اكتشاف أجهزة إلكترونية أخرى، بما في ذلك خمسة هواتف وثلاثة حواسيب آبل.

 

قبل أن يعترف صاحب المسكن ويدل البوليس على موقع الهاتف، وفي أقل من ثلاث ساعات، كانت كريستينا قد استعادت هاتفها.

 

في مقاطعها المصورة، أثنت كريستينا على الشرطة المغربية مشيدةً بسرعة وكفاءة تدخلهم. كما أشارت إلى أن المغرب بدا لها بلدًا آمنًا بفضل الانتشار الكثيف لنقاط التفتيش الأمنية وقلة الجرائم مقارنة بإسبانيا.

 

 

شاركها LinkedIn