باريس – في تصريحات مثيرة، عاد ألان جوييه، المدير السابق للاستخبارات الفرنسية، ليكشف حقيقة طالما سعت الجزائر الرسمية إلى طمسها.
حيث أكد جوييه أن فرنسا هي التي وضعت حدود الجزائر، في تدمير تام للادعاءات الجزائرية المتكررة حول قدم الدولة الجزائرية ووجودها الممتد عبر القرون.
ولم تكن كلمات جوييه مجرد وجهة نظر عابرة، بل صدرت عن شخصية كانت جزءًا من أعلى دوائر القرار الاستخباراتي في فرنسا، مما يجعل تصريحاته شهادة تاريخية قوية تزعزع ادعاءات الجزائر التي لطالما حاولت تصوير الدولة الجزائرية على أنها كيان قديم.
وفي تعليق على ذلك، رأى محللون أن تصريح جوييه، الذي أكد أن “البعض يدعي أن الجزائر موجودة منذ قرون وهذا غير صحيح”، يمثل تحطيمًا للأسطورة التي بنى عليها النظام الجزائري روايته التاريخية. كما أنه يضع قادة الجزائر أمام الحقيقة التي طالما حاولوا تجاهلها.
ولم يتوقف جوييه عند هذا الحد، بل أضاف قنبلة أخرى حين أكد أن المغرب هو الكيان الوحيد في المنطقة الذي يمتلك تاريخًا طويلًا ومستمرًا، مضيفا إن المغرب يمتلك جغرافيا مستقرة، وحدودًا واضحة، وحضارة ضاربة في القدم، ويظل مركزًا للحضارة والتاريخ في المنطقة رغم محاولات التشويه.