عرف المهرجان الخطابي لحزب الاستقلال، المنعقد يوم أمس بالدار البيضاء، بمناسبة الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تحت شعار “الشباب بناة اليوم والغد”، توزيع جائزة التميز التعادلي على ثلة من المنتخبين الشباب عن حزب الاستقلال، ممن نالوا ثقة المواطنات والمواطنين في الانتخابات المحلية وتحملوا بجدارة مسؤولياتهم في المجالس الترابية، تقديرا لجهودهم وتفانيهم بما يعكس قيم ومبادئ الحزب، وكذا تواصلهم المستمر مع المواطنات والمواطنين.
وتبتغي قيادة حزب الاستقلال من خلال تتويجها لـ 44 شابا وشابة تعزيز الثقة في الشباب، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وكذا إبراز الكفاءات الشابة التي تسهم في تحسين الخدمات العامة والدفع بعجلة التنمية، وبالتالي تشجيع المنتخبين الشباب على مواصلة البدل والعطاء بروح عالية من المسؤولية.
في مقابل ذلك٬أطلق حزب الاستقلال مبادرتين طموحتين لتطوير أول مناضلين رقميين استقلاليين بالذكاء الاصطناعي ورهان على صياغة عقد اجتماعي متقدم من أجل الشباب.
وأعلن حزب”الميزان” خلال أشغال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظمه بمدينة الدار البيضاء أمس السبت 11 يناير 2025، تخليدا للذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، برئاسة الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، تحت شعار “الشباب بناة اليوم والغد”، مبادرتين طموحتين الأولى تتعلق بتطوير أول مناضلين رقميين استقلاليين من نوعهم والثانية تتعلق بصياغة عقد اجتماعي متقدم للشباب.
ففي خطوة غير مسبوقة، أعلن حزب علال الفاسي عن إطلاقه لأول مناضلين استقلاليين رقميين من نوعهم تم تطويرهما عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويتبنى الحزب من خلال هذه المبادرة أحدث التقنيات في مجال التواصل السياسي، كما ستشكل إضافة نوعية لحضور الحزب على الساحة الرقمية، كما ستساهم في تعزيز تواصله مع المواطنات والمواطنين خاصة الشباب.
أما بخصوص المبادرة الثانية، فإن حزب الاستقلال أعلن عن تطلعه من أجل بلورة “عَقْدٍ اجتماعي مُتقدم” مع شباب المغرب من أجل تمكينه، من جهة، من أسباب الارتقاء والازدهار الذاتي والاستقلالية والإبداع والابتكار، وتمكينِه من جهة ثانية من كفاءات وآليات المشاركة المواطنة الفاعلة في ديناميات المجتمع والحياة العامة٬ حسب بلاغ له.
وتعتبر هذه المبادرة الطموحة التي يضَعُهَا حزب الاستقلال بين يدي الشباب المدعو لتَمَلُّكِهَا واحتضانها، ليُعبِّر من خلالها عن مغرب الغد وليؤسِّسَ من خلالها لمستقبل قائم على التشاركية والبناء الجماعي ولِيَجعَل منها مُنْطلقا واعدا لطموحات الشباب المغاربة في القرى والمدن وكذا شباب مغاربة العالم.
وحسب بلاغ للحزب فإن العَقْدَ الاجتماعي لفائدة الشباب ومن أجل الشباب، فإن الشباب مدعو أيضا لصياغته وبنائه، انطلاقا من الأفكار والمقترحات التي ستفرزها الاستشارات واللقاءات الشبابية المحلية والجهوية والوطنية التي سيطلقها الحزب طيلة سنة 2025، والتي ستشكل منصة لإسماع صوت الشباب والتعبير عن طموحاتهم من أجل المساهمة في بلورة رؤية المستقبل وإشراكهم في وضع السياسات العمومية، بما يضمن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.