باريس – تقدمت “رابطة حقوق الإنسان القبائلية” بشكاية قضائية في باريس ضد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تتهمه بالتورط في الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.
الشكاية، التي أُودعت رسميًا في 2 يناير الجاري، تطالب القضاء الفرنسي بفتح تحقيق حول انتهاكات حقوقية مزعومة شملت حرمان صنصال من الحرية ورفض منحه حق التواصل مع محامٍ من اختياره.
وأكدت الشكاية أن احتجاز صنصال “يتعارض مع القانون الدولي” ومع الاتفاقيات التي صادقت عليها الجزائر، مشيرة إلى أن الخطاب الأخير للرئيس تبون، الذي هاجم فيه الكاتب ووصفه بـ”المحتال المرسل من فرنسا”، يعكس توترًا في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وتأتي هذه المبادرة كخطوة غير مسبوقة، حيث تستهدف شخص الرئيس تبون مباشرة. وأوضحت الرابطة أن هدفها هو الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، خصوصًا في منطقة القبائل، التي تشهد تضييقًا متزايدًا على الحريات الفردية والجماعية من قبل السلطات الجزائرية.
