الرباط – دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل في قضية هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة، التي تعود إلى الحقبة الكولونيالية.
وأشارت المجموعة في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى أن القنطرة تمثل جزءًا من إرث تاريخي عريق للمنطقة، حيث بُنيت في عشرينيات القرن الماضي وشهدت أحداثًا مهمة خلال فترة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي. وأوضحت أن عملية الهدم شملت حتى ركام القنطرة الذي تم نقله إلى جهة مجهولة، رغم قيمته التاريخية والمادية.
وطالبت المجموعة بالكشف عن ملابسات هذا “الجرم الثقافي”، واتخاذ إجراءات صارمة لحماية باقي المآثر التاريخية بالإقليم، مثل قنطرة سميمو، التي تخشى أن تواجه مصيرًا مشابهًا في ظل استمرار الإهمال والتعدي على التراث الوطني.