الرباط – عبّر حزب التقدم والاشتراكية عن انشغاله العميق إزاء تطورات الوضع في سوريا، مؤكدًا على ضرورة احترام الإرادة الحرة والمستقلة للشعب السوري في صياغة مستقبله بعيدًا عن أي تدخل أجنبي.
وشدد بلاغ للمكتب السياسي للحزب على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية، معربًا عن تطلعه لمرحلة جديدة من الديمقراطية والتنمية والاستقرار في البلاد.
ودعا الحزب القوى الحية والفاعلة في سوريا إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتجنب أي انقسامات داخلية قد تضعف وحدة الشعب السوري، مشددا على أهمية إقرار التعددية السياسية والعمل بحكمة ويقظة لتفادي الوقوع في فخ الإملاءات والتدخلات الخارجية التي تهدد السيادة الوطنية.
وفي هذا السياق، أدان الحزب بشدة السلوك العدواني للكيان الصهيوني الذي يستغل الوضع الانتقالي في سوريا لتكثيف هجماته وتدمير القدرات الدفاعية السورية، مشيرا إلى التوغل الصهيوني في الأراضي السورية، ومحذرًا من تحويله إلى أمر واقع أمام تواطؤ بعض القوى الكبرى وصمت المجتمع الدولي.
وأكد الحزب تطلعه إلى أن تحافظ سوريا على دورها الإقليمي وفق قرار وطني مستقل، لا سيما فيما يخص دعم القضية الفلسطينية، ومشددا على أهمية المساهمة في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.