الرباط – ظهر محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في موقف محرج، بعد أن بدا مرتبكاً وغير قادر على التعامل بفعالية مع أسئلة النواب حول قضايا القطاع الذي يشرف عليه.
وبالرغم من استعانته بورقة تضمنت إجابات معدة مسبقاً بالدارجة، إلا أن الوزير القادمومن عالم المال والأعمال، واجه صعوبة في قراءة النصوص بوضوح، وجعله يظهر بمظهر العاجز والفاشل أمام النواب.
الوزير الجديد الذي فشل فشلا ذريعا في أول امتحان سياسي حقيقي، زاد الطين بلة حين لجأ إلى التأجيل، مقترحا تقديم الرد على أسئلة المواب بشكل مكتوب لاحقاً.
وهو ما أثار غضب بعض النواب الذين اعتبروا ذلك تهرباً من المسؤولية، حيث خاطبه سعيد باعزيز، عن الفريق الاشتراكي، بالقول أن “الاكتفاء بوعد الردود الكتابية يجعل من حضورك شكلاً بلا مضمون، ولا نرى فائدة منه. نحن هنا لنحصل على أجوبة حقيقية وفورية، وليس لتكرار ما حدث في جلسات سابقة مع برلمانيين أطفال”.