آسفي – في أعقاب شغور منصب رئيس المجلس الجماعي لآسفي، أعربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية عن استمرارها في أداء دورها كمعارضة بناءة داخل المجلس، مؤكدة استياءها من التدبير السابق الذي وصفته بـ”الكارثي”.
وأوضح بلاغ للحزب أن المجلس السابق شهد ارتباكاً وغياباً للانسجام، مما أدى إلى تعطل التنمية وشيوع الفساد وتردي الخدمات، محذرا من مغبة تشكيل مكتب جديد على أساس الترضيات الشخصية، ما قد يفاقم الوضع ويهدد مستقبل المدينة.
ودعا الحزب مستشاريه إلى مواصلة أداء مهامهم بجدية ونزاهة، معبراً عن اعتزازه بمساهماتهم في الدفاع عن قضايا الساكنة وتعزيز الحكامة المحلية.