الرشيدية – أبدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في الرشيدية قلقها من الإهمال الذي يعانيه الإقليم ضمن السياسات الحكومية، والتأخير الملحوظ في تنفيذ المشاريع الكبرى مثل كلية الطب والمستشفى الجامعي، مما يعكس ضعف الترافع البرلماني وتشتته.
ودعا الحزب في بيان لها ممثلي الرشيدية في البرلمان إلى الانخراط الفعّال في التواصل مع المواطنين، من خلال تقديم حصيلة أعمالهم، وإطلاق آليات لاستقبال مطالب السكان والتفاعل معها بشكل منتظم.
ونبّه البيان إلى المخاطر التي قد تترتب عن تهميش العمل السياسي ومحاولة تعطيل مساراته الديمقراطية، مشيراً إلى تأثير ذلك على ثقة المواطنين بالمؤسسات وانتمائهم الوطني، ومحذراً من عواقب تقييد الحريات وإضعاف الدور الجمعوي. كما أعربت الكتابة الإقليمية عن استيائها من حالة الفوضى والضعف التي تتسم بها معظم المجالس المنتخبة، والتي تجلت بوضوح خلال دورات الجماعات الترابية في النصف الأول من الولاية الحالية.
وأعربت الكتابة الإقليمية عن أملها في أن يكون التغيير الذي شهدته الإدارة الترابية مقدمة لإحياء مسار التنمية بالإقليم، بعد سنوات من الركود. وفي سياق مختلف، أكدت الكتابة اعتزازها بالجهود المبذولة لصيانة الوحدة الترابية، ووقوفها الدائم دفاعاً عن مصالح الوطن تحت قيادة جلالة الملك.
وتأكيداً لدورها السياسي والمسؤولية الأخلاقية التي تضطلع بها، جددت الكتابة الإقليمية التزامها بمواصلة النضال من أجل دعم الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين لتحسين أوضاع الإقليم، وتحدي مظاهر الفساد والاستبداد. كما حثت مناضلي الحزب وكافة المواطنين على المشاركة بفعالية في الوقفات التضامنية مع فلسطين وغزة، داعية إلى رفض التطبيع.
