الدار البيضاء – جدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التأكيد على أن حزبه لم يكن يوماً مؤيداً للتطبيع ولن يكون كذلك، مشدداً على ثبات موقفه تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث خلال تجمع خطابي بالدار البيضاء بمناسبة الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”، أن البيجيدي سبق أن قدم اعتذاراً بخصوص ما حدث، رغم أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، هو من يتحمل مسؤولية التوقيع على الاتفاق، مشيراً إلى أن ذلك كان تحت ظروف خاصة.
وأبرز الأمين العام للحزب أن الدولة المغربية لها سياساتها وأولوياتها، لكنها قد تغير موقفها استجابة لتحركات الشارع واحتجاجات المغاربة، قائلاً: “يوم يتحرك الشارع، سيتوقف التطبيع”.
وشدد بنكيران على أن موقف حزب العدالة والتنمية من القضية الفلسطينية يأتي “لوجه الله”، وأن الحزب لا يسعى إلى كسب ود أي طرف أو الحصول على شهادات تقدير، مؤكدا أن أعضاء المقاومة الفلسطينية يعرفون جيداً من يساندهم ويدعم قضيتهم من دون أهداف مصلحية، مذكرا بالتزام الحزب بتأييد الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف.
وفي ختام كلمته، دعا بنكيران الشعب المغربي والهيئات المدنية والسياسية إلى لعب دور أكبر في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، معتبراً أن ما يحدث في فلسطين “يؤكد أن تقصيرنا تجاه هذه القضية غير مقبول”.