خنيفرة – لولا المونديال ما كانت ساكنة خنيفرة لتحلم بربطها بشبكة الطرق السيارة، وكان كل نصيبها من ذلك وعدٌ بطريق سريع يربط المنطقة بالشبكة عبر أبي الجعد.
قبل أن ينقلب الوضع رأسا على عقب وتفرض استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030، التفكير في ربط مدينتي فاس ومراكش بطريق سيار مرورا بخنيفرة التي وجدت لنفسها أخيرا فرصة للربط بشبكة الطرق السيارة.
و يهدف هذا المشروع إلى تحسين وسائل النقل وربط المدن الرئيسية، بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة للسياحة والتنقل خلال هذا الحدث العالمي.
المشروع، الذي يربط بين فاس ومراكش عبر بني ملال وخنيفرة، بات، حسب مصادر مطلعة، على وشك الانطلاق، بعد 4 سنوات من التماطل، حيث ستبدأ قريباً الدراسات التقنية والهندسية المتعلقة به، و ستشمل قسمين رئيسيين، هما محور بني ملال-خنيفرة و محور خنيفرة-مكناس-فاس.
ويتوقع أن يُسهم هذا الربط الجديد في تعزيز جاذبية مدينة خنيفرة كوجهة استثمارية. إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المحلية من خلال تقليص زمن التنقل بين المدن الرئيسية وتعزيز الحركة السياحية والتجارية عبر ما كان يسمى بطريق السلاطين.