الجزائر – أثار فيديو لشاب جزائري وهو “يسجد” أمام صورة الرئيس الجزائري والمرشح للانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون، ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر بسرعة كبيرة وأثار جدلاً كبيرًا حول مدى تأثير الحملات الانتخابية والشخصيات السياسية على سلوك المواطنين.
في الفيديو، يظهر الشاب الذي يبدو في العشرينات من عمره، وهو جاثٍ على ركبتيه ويفترش الأرض أمام صورة الرئيس تبون، معبرا عن دعمه له بطريقة غير تقليدية.
وخلال الفيديو، قال الشاب بصوت مليء بالحماس: “تحيا عمي تبون”، قبل أن يقف ويضيف: “علي مات واقفا(في إشارة الى مجاهد خلال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي).. وتبون لا زال واقفًا من أجل الجزائر… مات من أجله الشهداء، وعمي تبون لا يزال واقفًا من أجله، ومن لا ينتخب عمي تبون لا يدرك مصلحته”.
في سياق الانتخابات الرئاسية المقبلة، يُثير هذا الفيديو تساؤلات حول دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام الجزائري، ومدى تأثيرها على تصورات المواطنين تجاه القيادات السياسية.
