كلف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال البرلماني عمر حجيرة للقيام بمهام رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بالنيابة، بعد القرار الذي اتخذه نور الدين مضيان بتجميد مسؤوليته عن رئاسة الفريق البرلماني، إثر تفجر فضيحة التسجيل الصوتي المنسوب إليه ولجوء رفيعة المنصوري نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى مقاضاته بتهمة التشهير.
ويسارع حزب الاستقلال الزمن من أجل الحفاظ على الفريق الذي يواجه مأزقا في بداية الدورة الربيعية التي تصادف هذه السنة منتصف الولاية التشريعية موعد تجديد هياكل كل أجهزة مجلس النواب بما في ذلك التصريح بأسماء أعضاء ورؤساء الفرق٬ حسب ما أكدته جريدة الصباح.
وأكدت تسريبات من دوائر اللجنة التحضيرية أن جهودا كبيرة تبذل داخل حزب الاستقلال من أجل وضع حد لأزمات تنظيمية وصراعات شخصية، وإيجاد حل لقضية البرلمانية السابقة رفيعة منصوري ومضيان قبل عقد المؤتمر المقبل.
واحتضن منزل القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد بحر الأسبوع الماضي، لقاء لطي الخلافات المتفجرة مؤخرا داخل الحزب وعقد “مصالحة شاملة وطي هذه الخلافات، خصوصا وأن الحزب مقبل بعد أسابيع قليلة على محطة مهمة وهي المؤتمر الثامن”.
وعقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال يوم السبت 30 مارس بالرباط، ترأسه رئيس اللجنة عبد الجبار الراشدي، خصص لمناقشة تقارير اللجن المتفرعة الموضوعاتية، حيث تحدد تاريخ المؤتمر في 26-28 أبريل المقبل بمدينة بوزنيقة.
وينتظر أن تعقد اللجنة اجتماعا يوم 14 ابريل الجاري، لوضع اللمسات الأخيرة على مؤتمر الحزب، الذي يسير بخطى تابثة نحو المؤتمر بعدما انتصر للمؤسات، خاصة وأنه أحد أحزاب الحركة الوطنية