وجهت مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استفسرته فيه عمّا أسمته خطورة نشر مظاهر غير سوية وسط التلاميذ عبر تمكين بعض الأشخاص في حالة تلك المظاهر من زيارة مؤسسات تعليمية والقيام ببعض الأنشطة مع التلاميذ.
وقال سؤال أن الزيارة التي قام بها أحد اللاعبين الأجانب لكرة القدم لإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش ( في إشارة للاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور ) وقيامه ببعض الأنشطة بمشاركة بعض تلاميذ المؤسسة، أثارت، على حد تعبيرها، استياءً كبيرا لدى المواطنين والمواطنات.
مجموعة البيجيدي بررت موقفها هذا بما وصفته حالة المظهر غير السوي الذي كان عليه اللاعب، قبل ان تشن عليه هجوما لاذعا واصفة تسريحة شعره بالغريبة وبأنه كان يضع وشما مقززا على دراعيه وحلقة في أذنيه وغيرها.
وهو ما اعتبرته مجموعة البيجيدي بالبرلمان بأنه يحمل رسالة خطيرة من شأنها تشجيع التلاميذ على تقليد مظهره السيئ، و يشكل خطورة وتهديدا للوضع الطبيعي والسليم للتلاميذ، سواء على مستوى التفكير أو الاقتداء السلوكي.
وبعدما وصفت اللاعب فينيسيوس بأنه بدا خلال الزيارة حالة ومظهر لا يليقان بالإنسان، طالبت مجموعة البيجيدي بفتح المؤسسات التعليمية أمام نماذج وقامات علمية ورياضية وفنية سوية وفاضلة، داعية الوزير إلى منع تكرار مثل تلك الزيارات بدعوى ضمان حرمة وسلامة المنظومة التربوية في بلادنا.