Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / سبور / منتخب الجزائر في مهمة صعبة أمام بوركينافاسو في كان الكوت ديفوار

منتخب الجزائر في مهمة صعبة أمام بوركينافاسو في كان الكوت ديفوار

أ ف ب 19 يناير 2024 - 13:13 سبور
يبحث رياض محرز ورفاقه عن تعويض تعادلهم في المباراة الافتتاحية أمام أنغولا، عندما يواجهون بوركينا فاسو، المتصدرة، السبت 20 يناير 2024، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم في الكوت ديفوار.

تغيب نغمة الانتصارات عن الجزائر منذ فوزها على السنغال 1-0 في المباراة النهائية لنسخة 2019 في القاهرة، إذ خرجت خالية الوفاض من الدور الأول لنسخة 2022 في الكاميرون عندما جُرّدت من اللقب.

 

وخيَّبت الجزائر الآمال في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة أمام أنغولا، فبعدما بدت أنّها في طريقها إلى تحقيق فوز مريح عندما فرضت سيطرتها الفنية على اللقاء منذ البداية وافتتحت التسجيل مبكرا عبر بغداد بونجاح (د18)، وصنعت الكثير من الفرص، لكن لاعبيها تأثروا بشكل واضح بالحرارة العالية ونسبة الرطوبة المرتفعة، فانخفض نسقهم وسمحوا لأنغولا بالتعديل.

 

ولن تكون مهمة الجزائر سهلة أمام “خيول” بوركينا فاسو، المنتخب الذي بات أخيرا حصانا أسود في البطولة، إذ وصل إلى نصف النهائي ثلاث مرات في آخر أربع مشاركات (2013-2021)، خصوصا وأن المباراة ستقام في الثانية ظهرا على ملعب السلام في بواكي في ظل حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة، فضلا المؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها بوركينا فاسو التي تقع شمال شرق ساحل العاج.

 

كما أن الجزائر عانت الأمرين في مباراتيها الأخيرتين أمام بوركينا فاسو واكتفت بالتعادل معها 1-1 و2-2 في منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر.

 

والتقى المنتخبان مرتين في نهائيات العرس القاري، وكلاهما في دور المجموعات ففازت الجزائر 2-1 في نسخة جنوب إفريقيا عام 1996، وردت بوركينا فاسو بالنتيجة ذاتها على ارضها عام 1998.

 

وقال نجم بوركينا فاسو جناح أستون فيلا الإنجليزي برتران تراوريه مسجل هدف الفوز القاتل على موريتانيا 1-0 في الجولة الأولى(90+6) : “حتى لو بدأنا البطولة بشكل جيّد، هدفنا أن نتأهل بسرعة، وكي نقوم بذلك علينا الفوز حتما على الجزائر”.

 

ويعوّل مدرب الجزائر جمال بلماضي، الذي يقود منتخب بلاده منذ غشت 2018، على تألق لاعبيه يوسف بلايلي وبونجاح إلى جانب اليافعين، خصوصا لاعب وسط آينتراخت فرانكفورت الألماني فارس شايبي (21 عاما) وظهير ولفرهامبتون الانجليزي راين آيت نوري (23 عاما)، كما سيكون بوسعه إشراك مهاجم أونيون سان-جيلواز البلجيكي محمد عمورة (23 عامًا) الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة.

 

ويأمل بلماضي أن يستعيد القائد محرز مستواه بعدما ظهر بمستوى عادي جدا في اللقاء الأول، وذلك من أجل تفادي سيناريو النسخة الأخيرة في الكاميرون عندما سقطت الجزائر في فخ التعادل في الجولة الأولى وخسرت في الجولتين الثانية والثالثة وودعت المسابقة من دورها الأول.

 

وفي المجموعة ذاتها، تطمح موريتانيا بدورها إلى تعويض خسارتها القاتلة أمام بوركينا فاسو في الجولة الأولى في بحثها الحثيث عن فوز أول في مشاركتها الثالثة تواليا وفي تاريخها في النهائيات (تعادلان وخمسة هزائم في سبع مباريات).

 

لكنّ أحلام المنتخب المعروف باسم “المرابطون” تصطدم بقوة منتخب أنغولا، الذيّ تمكّن من الصمود، بل ومجاراة الجزائر في الجولة الأولى.

 

وهي المرة الثانية التي تلتقي فيها موريتانيا وأنغولا في نهائيات العرس القاري، حيث تعادلا سلبا في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة خلال نسخة 2019 في مصر، علما أنها التقيا في تصفيات النسخة ذاتها وتبادلتا الفوز 4-1 لأنغولا في لواندا، و1-0 لموريتانيا في نواكشوط.

شاركها LinkedIn