تقام البطولة القارية في قطر على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة، ويدرك البطاط أن أداء الفريق يكتسي معنى يتخطى كرة القدم.
وقال البطاط عشية المباراة الافتتاحية لفريقه أمام إيران “نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ونعيش المعاناة نفسها، ونسبة كبيرة من الرياضيين في غزة كان من المفترض أن تتواجد معنا، لكن ظروفاً أكبر منا ومنهم منعتهم من التواجد”.
وأضاف: “نتمنى أن تنتهي هذه (الحرب) قريبا، وأن تكون بطولة استثنائية لنا حتى نتمكن من رسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني”.
وسبق لفلسطين المشاركة في نهائيات كأس آسيا مرتين، لكنها لم تفز بأي مباراة حتى الآن، لكن مدربها التونسي مكرم دبوب أعرب عن أمله في تحقيق مفاجأة على الرغم من كثرة المشاكل.
وقال دبوب: “لدينا فريق جيد، فريقنا جاهز ونأمل أن نقدم أداء جيدا حتى نجعل جماهيرنا وشعبنا سعداء. الصعوبات ليست جديدة علينا كمنتخب. أنا في فلسطين منذ 13 سنة. في آخر سنتين كانت الظروف صعبة. هذه المرة أكثر ربما.. نتطلع لبلوغ دور الـ16، شعبنا يستحق أن يكون سعيدا ونحن نلعب من أجله”.
تابع دبوب: “كانت ظروفا استثنائية. حاولنا التعويض بمعسكرات خارجية. المعسكر الفعلي بدأ في 8 يناير الجاري. المجموعة جاهزة ونتمنى تحقيق المنشود واسعاد شعبنا الذي يستحق الفرح”.
وختم: “فريقنا قادر على الوصول إلى دور الـ16 وربما الذهاب إلى أبعد من ذلك”.