وحسب بلاغ صادر عن المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه في الوقت الذي استرجعت فيه السياحة العالمية نسبة 90 في المائة من مستوياتها لما قبل فترة الجائحة، سجل المغرب أرقاما قياسية بنسبة نمو أعلى مقارنة مع غالبية الوجهات المنافسة لوجهة المغرب.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الرئيسية، وصل القطاع لنسب عالية جديدة، وفقا للبلاغ ذاته، حيث سجل عند نهاية 2023 أزيد من 13,25 مليون سائح (+36% مقارنة مع سنة 2022 و +11% مقارنة مع سنة 2019). أما فيما يتعلق بالمداخيل، فقد بلغت 88,4 مليار درهم عند متم شهر أكتوبر 2023 (أي بما يعادل +32% مقارنة مع سنة 2019)، مؤكدة بذلك المكانة الإستراتيجية للسياحة كواحدة من أهم القطاعات الموردة للعملة الأجنبية للبلاد.
وأضاف البلاغ: “بالرجوع لسنة 2023، فقد ركز المكتب الوطني المغربي للسياحة كل اهتماماته حول علامة “المغرب، أرض الأنوار”، التي ارتبطت بإعداد محتويات أصيلة بشراكة مع مؤثرين من مختلف الأسواق، لتفسح المجال بذلك لتحقيق القرب من الزبناء النهائيين وكسب ولاء رواد شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأوضح البلاغ نفسه إلى أن نفس السنة شهدت تكثيف العمل التجاري للمكتب الوطني المغربي للسياحة في اتجاه فاعلي التوزيع (منظمي الأسفار والرحلات ووكالات الأسفار على المنصات الإلكترونية) حيث مكنت من استقطاب زهاء 4,48 مليون زبون (+98% كتطور سنوي).
نفس الطفرة شهدها قطاع النقل الجوي، الذي سجل ارتفاعا مهما في قدراته الاستيعابية وارتفاع في عدد الخطوط الجوية مع الجهات السياحية؛ وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق تطور في القدرة التعاقدية التي ارتقت إلى +15% بتسجيل 8,3 مليون مقعد.