حذت آمنة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية، من تداعيات الأحداث الدائرة حاليا في تونس على الوضع الداخلي بالمغرب.
وقالت ماء العينين، في تدوينة على حسابها بالفيسبوك، أن “ما يحدث في تونس مؤسف، وهو في كل الأحوال لا يتعلق بصراع حول السلطة بخلفية سياسية أو إيديولوجية ليقع الفرز والتموقع بناء على ذلك”، موضحة أن ما يحدث هناك يمس بالقواعد العامة للديمقراطية بغض النظر عن توجهات أطراف الصراع.
ذات المتحدثة أكدت أن هذا البلد المغاربي لا يراد لتجربته أن تنتهي نهاية سعيدة، وفي كل مرة يتم تفخيخ المسار، لتخلص إلى أنه قد صار واضحا استهداف استقرار دول المنطقة الذي يتخذ أشكالا مختلفة حسب خصوصية كل بلد.
ماء العينين عرجت في سياق حديثها على اضطرابات تونس، لتتحدث عن الاوضاع الداخلية بالمملكة، لتقول أن العين على المغرب ونموذجه المتسم بخصوصية ضاربة بجذورها في التاريخ، والرهان اليوم على وعي مختلف الأطراف داخليا لتفويت الفرصة على المتربصين، غير أن وجود الاستهداف الخارجي لا يمكن أن يسوغ الأخطاء الداخلية التي يمكن أن تُسهل مأمورية الخصوم كيفما كانت صورهم.
داعية المغاربة إلى تمنيع جبهتهم الداخلية والالتفاف حول مؤسساتهم، مؤكدة أن هذا لن يتأتى إلا بتكريس الثقة والتضامن الوطني، و إطلاق مبادرات تدفع نحو المصالحة والانفراج ودعم المسار الديمقراطي والاحتكام إلى قواعد اللعب النظيف والاستناد إلى القانون.
الرئيسية /
/ أخبار مغاربية
/ ماء العينين:"ما يحدث في تونس استهداف لدول المنطقة... والعين على المغرب"