رفعت الفنانة المغربية لطيفة رأفت بسقف التحدي في مواجهة السيدة تهمتها بسرقة مبيضها ونسب طفلتها ألماس لها، وذلك بمطالبتها بالخضوع للخبرة الجينية.
و أفاد مصادر من الفنانة لطيفة رأفت، أن هذه الأخيرة لجأت إلى القانون من خلال وضع شكاية لدى السلطات المختصة، ضد السيدة التي تدعي أنها والدة ألماس، وأنها تعرضت للسرقة والنصب من قبل طبيب معين ساهم في هذه الجريمة على حد تعبيرها.
و أكد المصادر نفسها أن هذه السيدة لا تعرف عواقب فعلتها هذه، الشيء الذي سيسبب لها مشاكل كثيرة بسبب اتهاماتها الخطيرة والتي تتعلق بالطعن في الشرف والنسب والتشهير، مما دفع المطربة المغربية لوضع شكاية ضدها.
وأوضح المصدر نفسه أن السيدة التي لم تكشف عن هويتها تعاني من مرض نفسي، الشيء الذي كان واضحنا من خلال طريقة كلامها في الموضوع، حيث أنها لم تقم بنشر أي دليل قاطع يحسم الجدل ويقطع الشك باليقين، واكتفت بترديد عبارات في كل منشوراتها على غرار” ألماس ابنتي مسروقتي ” و”لطيفة رأفت سرقت مبيضي”، مما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض لها الديفا المغربية لمثل هذه الشائعات، حيث سبق لشخص ادعى أنه ابنها شرعا سنة 2009 مما عرضه للمساءلة القانونية هو الآخر، الشيء نفسه حصل مع شابة من مدينة آسفي ادعت هي الأخرى أن لطيفة رأفت هي أمها وتخلت عنها منذ ولادتها.
في مقابل ذلك٬ لم تُعلق رأفت على الموضوع من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مباشرة، حيث اكتفت بنشر صورة جديدة لها مساء أمس برفقة ابنتها الوحيدة ألماس وأرفقتها بتدوينة جاء فيها: “أجمل هدايا الرحمان، رب العالمين سبحانه وتعالى وهبني بقدرته التي وسعت كل شيء، حبيبتي ألماس فاللهم كما حققت حلمي بقدومها، احفظها من كل شر ومكروه اللهم انك على كل شيء قدير، الله يحفظ أولادكم ” الشيء الذي اعتبره رواد المنصات الاجتماعية ردا ذكيا على اتهامات السيدة”.
ويذكر أن حساب السيدة الذي يحمل اسم “ألماس ألماستي” أثار ضجة واسعة في الآونة الأخيرة على مختلف المنصات الاجتماعية، مما دفع الفنانة لطيفة رأفت لسلك طريق القضاء.