طالبت الهيأة الديمقراطية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مسؤول حول ظروف الحادث المأساوي، المتمثل في عامل نظافة الذي سحبته آلة عصر النفايات الى جوف شاحنة وترديه قتيلا في الحال.
وعبرت الهيأة عن استنكارها للطريقة، التي باتت تعامل بها الشركات المفوض لها تدبير القطاع عمال النظافة، الذين يعانون من “انعدام أدنى مستلزمات الحماية الضرورية لصحتهم، وسلامتهم، بالإضافة إلى التماطل في صرف مستحقاتهم الشهرية، التي لا تتجاوز الحد الأدنى من الأجور، فضلا عن عدم التصريح بحوادث الشغل طبقا للقانون الجاري به العمل، والتضييق على الحريات النقابية”.
ودعت الهيأة الديمقراطية لحقوق الإنسان إلى “ضرورة التسوية الفورية للملف المطلبي لعمال النظافة، على رأسه تحسين وضعيتهم المادية، وتسليم قرارات الإجازة السنوية وفقا للقوانين المعمول بها، بالإضافة إلى التصريح بحوادث الشغل طبقا للقانون الجاري به العمل، وتوفير مستودعات خاصة بالعمال، مجهزة بجميع المرافق، والمستلزمات الضرورية، ومستوف لشروط الصحة والسلامة”.