Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / سبور / وفاة حارس مرمى نادي تركي بسبب الزلزال المدمر

وفاة حارس مرمى نادي تركي بسبب الزلزال المدمر

كيوسك أنفو 07 فبراير 2023 - 23:48 سبور

توفي حارس نادي يني ملطية سبور التركي أحمد أيوب ترك أصلان عن 28 عاماً، نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق البلاد، حسب ما ذكر ناديه اليوم الثلاثاء 7 فبراير.

وكتب ملطية سبور المشارك في بطولة الدرجة الثانية في تركيا “آسفون على خسارتك خسر حارسنا أحمد أيوب ترك أصلان حياته تحت ركام الزلزال ارقد في سلام لن ننساك أيها الإنسان الجميل”.

تتواصل عمليات البحث عن ناجين الثلاثاء غداة الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 7800 شخص في تركيا وسوريا، وفق أحدث حصيلة وشرد أعدادًا لا تُحصى في ظلّ البرد القارس، في حين يسابق عناصر الإنقاذ الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض.

 من جانبها، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر إلى 23 مليونا.

وسبق أن حذّرت منظمة الصحة من أن عدد الضحايا قد يتضاعف.

وقال مسؤولون ومسعفون إن 5894 شخصا قتلوا في تركيا و1932 في سوريا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7826 قتيلا، فيما تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تصل الحصيلة إلى عشرين ألف قتيل.

وأعلن عن إصابة أكثر من عشرين ألف شخص بجروح.

وقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجات الاثنين عند الساعة 4,17 (01,17 ت غ) وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق.

وأعقبت ذلك 185 هزة ارتدادية على الأقلّ  بلغت شدّة إحداها 7,5 درجات ظهر الاثنين وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء.

وتسببت الهزات الارتدادية بمزيد من الخوف والمعاناة في منطقة حدودية تشهد نزاعًا مع إحراق الناس في الشوارع لقطع الحطام سعيًا للتدفئة مع بدء وصول المساعدات الدولية.

لكن تروى أيضا بعض قصص النجاة غير العادية، بما في ذلك ولادة طفلة تحت الأنقاض في سوريا.

ويعرقل سوء الأحوال الجوية مهمّة فرق الانقاذ ويزيد من معاناة الناجين الذين يعانون البرد تحت الخيام التي نصبت وحول مواقد النيران التي اقيمت في المناطق المنكوبة. ويصعب الوصول إلى منطقة كهرمان مرعش المنكوبة في جنوب شرق تركيا بسبب الثلوج.

وفي سوريا، أمضى مئات السوريين الخائفين من حدوث هزات أخرى، الليل في الشوارع والحدائق.

ورجّحت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني العامل في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة دمشق) أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود “مئات العوائل تحت الأنقاض”. وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

أُحصي ربع عدد ضحايا الزلزال في سوريا بمحافظة حلب الخاضعة لسيطرة دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية. وتضررت المدينة بشكل كبير علمًا أنها إحدى المناطق المدمّرة أصلًا جراء النزاع، مع تسجيل انهيار نحو خمسين مبنى وتضرر مواقع تاريخية بما في ذلك قلعة حلب.

في صوران (شمال)، يجثو محمود بريمو أمام كومة أنقاض، هو كلّ ما تبقى من منزله. ويقول الرجل واضعًا كوفية على رأسه “خسرنا كل شي في صوران… 10 سنوات (من الحرب) لم تؤثر علينا، لكن هذه الدقيقة ونصف الدقيقة أثرت علينا كثيرًا. دُمّرنا بالكامل”.

 

 

 

شاركها LinkedIn