أعفت السلطات الإنتقالية في بوركينا فاسو، الأربعاء، سفيرها لدى الأمم المتحدة، سايدو سينكا، من مهامه.
وذكرت الحكومة البوركينابية في تقرير لمجلس الوزراء أن “السفير سايدو سينكا أعفي من مهامه كسفير دائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة في نيويورك” ، من دون توضيح أسباب هذا القرار .
وفضلا عن ذلك، تم إعفاء دبلوماسيين إثنين آخرين ، وهما بولشيري تابسوبا – لاغوير ، الذي كان يشغل منصب أمين الصندوق بسفارة بوركينا فاسو في أوتاوا (كندا) ، وغناغري كوسي ، الوزير المستشار بسفارة البلاد في أديس أبابا (إثيوبيا) من مهامهما ، وفقا لمراقبين محليين ، أشاروا إلى أن سلطات بوركينا فاسو لم تقدم توضيحات بخصوص أسباب هذا الإعفاء .
وكان الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، قد أعلن ، أول أمس الثلاثاء، أن بلاده تعتزم إعادة النظر قريبا في علاقاتها مع بعض الدول لفرض سيادتها.
وقال تراوري، خلال لقاء بجامعة جوزيف كي-زيربو بواغادوغو مع طلبة قدموا من مختلف أنحاء البلاد، “ربما ستكونون خلال الساعات القادمة على موعد مع عدد من المعلومات تتعلق أساسا بإعادة النظر في علاقاتنا مع بعض الدول”.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينابية عن الرئيس قوله “يتعين علينا مراجعة الكثير من النصوص. لقد بدأنا أمس عملية إعادة قراءة عدد من النصوص من أجل سيادتنا”.