ألقى الملك تشارلز الثالث أول كلمة له أمام البرلمان كملك لبريطانيا، اليوم الإثنين، أعرب فيها عن شعوره بـ “ثقل المسؤولية التاريخية” الملقاة على عاتقه.
وقال الملك تشارلز، البالغ من العمر 73 سنة، “بما أنني أقف أمامكم اليوم، لا يسعني إلا أن أستشعر ثقل التاريخ الذي يحيط بنا ويذكرنا بالتقاليد البرلمانية الحيوية، حيث يكرس أعضاء كلا المجلسين أنفسهم لمثل هذا الالتزام الشخصي من أجل الخير لنا جميعا”.
وبعد تلقيه التعازي من رؤساء مجلس العموم ومجلس اللوردات في حفل أقيم بقاعة وستمنستر حضره حوالي 900 من أعضاء البرلمان، قال الملك إن “البرلمان هو الأداة الحيوية لديمقراطيتنا”.
بعد ذلك، غادر تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، التي أصبحت الآن ملكة كونسورت، قاعة وستمنستر، حيث سيرقد نعش الملكة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ليتوجه إلى إدنبرة من أجل بدء مراسم نقل والسير خلف نعش الملكة الراحلة في موكب كبير، من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز.
ويلتقي الملك بعد ذلك برئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكولا ستورجون قبل التوجه إلى البرلمان الأسكتلندي الذي سيقدم تعازيه له.