دقت ساكنة جماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت، ناقوس الخطر الذي بات يهدد صحة الانسان بهذه المناطق والبيئة على حد سواء.
وأوضحت شكاية لبعض السكان، اطلع “كيوسك أنفو” عليها، أن تدفق المياه العادمة نحو الوديان المجاورة والممتدة عبر سهول المنطقة بكاملها، يهدد بكارثة بيئية بجماعة أربعاء الساحل بإقليم تزنيت.
وأشارت بعض ساكنة المنطقة إلى أنه استمر تدفق المياه العادمة جراء توقف محرك آلة الضخ الموجودة بالصهريج الصغير أو الروكار المستقبل للمياه العادمة القليلة، التي تأتي من المنازل والمحلات التجارية لمركز السوق الأسبوعي للجماعة، وبعد ذلك تقوم آلة الضخ بضخها نحو محطة التجميع النهائية، إلا أن محرك هذه المضخة يتوقف من حين لآخر جراء ما يلقى بقنوات الصرف الصحي من قماش أو ما شابه ذلك، مما يسبب في توقف المحرك الصغير ومن ثم تتدفق المياه العادمة نحو الوديان المجاورة والممتدة عبر سهول المنطقة بكاملها.
ونبهت المصادر ذاتها إلى أن عدم تدخل الفريق الجماعي لجماعة أربعاء الساحل المكلف بقضية الواد الحار وإصلاح المضخة وبسرعة، تسبب “كارثة بيئية” لحقت بالماء والطبيعة المجاورة لمركز الجماعة.
وتتهم الساكنة مسؤولي الجماعة بإهمال الجماعة وسكانها وبيئتها مما يهدد المنطقة بالكوارث، رغم أن الأمر يتطلب تدخلا بسيطا وسريعا، حسب الساكنة.
وشددت المصادر ذاتها على أن الاهمال كانت نتيجته كارثية على البيئة والطبيعة والانسان، وتعرضوا جميعا لاضرار بليغة.
وطالبت السكان بتدخل كافة المصالح الإدارية المعنية بحماية البيئة فورا وبسرعة لوضع حد لهذا “العبث” وإرغام المجلس الجماعي بالقيام بالواجب في أسرع وقت.
كما طالبت السكان السلطات المحلية والمسؤولة على مراقبة التسيير الجماعي بالتدخل العاجل، معتبرين أنه من غير المعقول أن تواجه حياة سكان الجماعة والاحياء المجاورة بهذا النوع من الامبالاة والإهمال.