خلد الطفل ريان، الذي وافته المنية بقعر بئر بعد مقارمة دامت 5 أيام كاملة، بدون أكل أو شرب، اسمه بمقر المجلس الوطني لحقوق الانسان، تخليدا للتضامن الانساني الواسع عبر العالم الذي لقيته.
وقرر المجلس الوطني لحقوق الإنسان إطلاق إسم “ريان” على فضاء خاص بالاستماع للأطفال بمقر المؤسسة بالرباط.
وجاء إطلاق اسم ريان على الفضاء المذكور، على هامش انعقاد الدورة الثامنة لجمعيته العامة، وذلك بمبادرة من رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، والآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوقهم.
واعتبرت بوعياش أن هذه المبادرة “تحمل رمزية معنوية وأخلاقية لأنها ستذكرنا بحادث مأساوي عاشه المغاربة والإنسانية جمعاء”.
وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان أن مأساة الطفل ريان “يمكن أن نستقي منها دروسا متعددة، ونريد أن تتملكها الآلية الوطنية، من جهة، وأن نتقاسمها مع الأطفال خلال جلسات الاستماع لتحسيسهم بها، من جهة أخرى”.