في إطار فعاليات الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وقع الكاتب والصحافي خليل الهاشمي الإدريسي، أمس الخميس بالرباط، ديوانه الشعري “Anthologie erratique”، “أنطولوجيا متحولة” الصادر باللغة الفرنسية عن منشورات “فاصلة”.
وقال أحمد عبو، مدير منشورات “فاصلة”، “أنا سعيد جدا للمشاركة في تقديم هذا الديوان الشعري. أولا لأنه من خلال هذا الإصدار، تواصل منشورات فاصلة تقليدها المتمثل في نشر الشعر، الأمر الذي يندر أن يقوم به الناشرون اليوم في المغرب والعالم”.
وأضاف عبو أن “الأمر يشكل مدعاة للسرور أيضا لأن الشاعر الذي نحتفي به اليوم في إطار الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم بشكل استثنائي بالرباط، ليس سوى السيد خليل الهاشمي الإدريسي، وهو صديق كبير وشاعر كبير ذو تجربة شعرية تتميز بالتفرد والصفاء “.
وفي تصديره لهذا الديوان، الواقع في 156 صفحة من القطع المتوسط، قال الكاتب كبير عمي إنه “في هذه الأنطولوجيا المتحولة يحضر شعور الغضب ورهافة الحس، يحضر هذا الهياج الموسوم بالحكمة الذي صقلته التجارب والذي ينطوي على رغبة ثابتة في العيش المشترك في ظل إنسانية جديدة”.
وأضاف عمي أن “خليل الهاشمي الإدريسي يتساءل ويسائلنا أيضا. إنه يسعى، وتحت أنظارنا، إلى فهم هذا الشيء الذي يسمى عالما، والذي يتطلب منا أن نجتمع في ظل مصير يلهو بنرود غير محتملة. فخليل الهاشمي الإدريسي يداعب هنا الصدفة والفعل”.
يشار إلى أن السيد خليل الهاشمي الإدريسي صدرت له مؤلفات أخرى منها “أوراق زرقاء.. يوميات مغربية 1994 – 2000″ عن دار النشر “إيديف” سنة 2005، و”اجتياح اللاشيء” عن منشورات ملتقى الطرق سنة 2011، وديوان شعري باللغة الفرنسية بعنوان “ملاذات” صدر عن منشورات “زنجبار” سنة 2012.” الإيمان لا يستدعى سوى أيام العيد ”، الصادر عن منشورات ملتقى الطرق.
كما يجدر بالذكر أن السيد الهاشمي الإدريسي من مواليد الدار البيضاء، والذي كان رئيس تحرير جريدة “ماروك إيبدو انترناسيوال” قبل أن يطلق يومية “أوجوردوي لو ماروك” باللغة الفرنسية سنة 2001. وكان السيد الهاشمي الإدريسي رئيسا للفيدرالية المغربية لناشري الصحف ولجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة “2007”. وهو أيضا رئيس والضابط الكبير لجمعية أصدقاء غوتنبرغ-المغرب. كما أنه المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء.
