استهدفت عناصر الجيش الجزائري مجموعة من المنقبين عن الذهب وقتلت عنصرين من البوليساريو وجرحت آخرين، حسب ما أورده منتدى “فورساتين” الذي أكد أن دورية لجيش الجارة الشرقية لم تمهل الضحايا، ولم توجه لهم تحذيرا مسبقا ، أو تبعث من يعترض سبيلهم ويستفسر عن هوياتهم أو يعتقلهم ، بل سارعت إلى فتح النار عليهم بشكل مباشر.
ذات المصدر أضاف أن عناصر الجيش الجزائري لم يحاولوا إخافة المنقبين أو ثنيهم عن التقدم ، وتبين ما إن كانوا مدنيين أو مهربين ، بل تعمدوا إصابة العربات بشكل مباشر ، وفي أماكن تواجد الركاب ، ما يفشي النية المبيتة لتصفيتهم دون رحمة.
الجيش الجزائري لم يعط فرصة للشباب، وبعد قتل من قتل وجرح الثالث ، حجز سياراتهم، وإلى حدود الساعة لم يتم إخبار عائلاتهم بمصيرهم ، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها الجيش الجزائري صحراويين لأسباب واهية، وحتى دون سبب، وكان آخرها حرق ثلاثة شبان بعد محاصرتهم في منطقة للتنقيب عن الذهب، ورغم تأكد الجيش الجزائري بوجودهم في الحفر المعدة للتنقيب، الا أنه صب عليهم البنزين وأحرقهم بدم بارد ، وتركهم يموتون دون شفقة ولا رحمة.