وجه البرلمان الأوروبي، يومه الثلاثاء، صفعة قوية للفكر الانفصالي حين صوت على تجريد الزعيم الانفصالي الكاتالوني كارليس بوجديمون، واثنين من رفاقه، من حصانتهم بوصفهم أعضاء في المؤسسة التشريعية.
القرار الجديد يعني أنه بات بالإمكان تسليم بوجديمون ومن معه إلى إسبانيا، كما يشي بتحول في موقف الاتحاد الأوربي من الفكر الانفصالي ليس داخل فضاء الاتحاد فقط و لكن خارجه، بحكم أنه عدد من التنظيمات الانفصالية كانت تقتات من دعم اوربي واضح سواء على مستوى المالي أو السياسي، وفي مقدمة هؤلاء جبهة البوليساريو الانفصالية.