أقدم مهاجر مغربي بإسبانيا على وضع حد لحياته ساعات بعد قيامه بقتل زوجته المغربية و ذبحها من الوريد إلى الوريد بمنزل الاسرة بضواحي مدريد.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية فإن الزوج كان على خلاف مع زوجته منذ شهور دفعها لتقديم طلب طلاق منه القضاء الإسباني الذي قرر منعه من الاقتراب من بيت الزوجية والابتعاد عنه لمسافة حوالي 500 متر.
وأمام ذلك حاول الاستعانة بالجيران ذات البين مع أم أولاده الأربعة، لكنها رفضت ذلك متشبثة بالطلاق، قبل أن تزداد وضعية الزوج مأساوية عندما أخبره الأطباء أن أيامه باتت معدودة بسبب إصابته بمرض السرطان، وهو المعطي الذي يرجح أن يكون وراء إقدامه على قتل زوجته والانتحار.