تداولت تقارير إعلامية جزائرية نبأ سقوط من وصفته بـ”شهيد شكارة الحليب” بولاية الطارف، بعدما تطور خلاف حول كيس حليب بين الجاني بائع الحليب والضحية بسبب الطابور، إلى جريمة ذهب ضحيتها شاب مغلوب على أمره كان كل همه الحصول على حصة من حليب، ولكن القاتل كان له راي آخر حين وجّه له ضربات مميتة بالعصا على مستوى الرأس أردته قتيلا متأثرا بإصابته.
جريمة بشعة تداولتها حتى القنوات الرسمية، صرح لبعض والد الضحية قائلا: « شاع الفقر وعمّ الكُره وسط الناس…ولم نكن نعرف هذا أيام الثورة الجزائري.. وقت الثورة، كان الناس جوعى وعراة وحفاة وكان زمان تلك الحقبة أحسن من اليوم…والله أحسن من اليوم (يبكى وتسيل دموعه)…لا أستطيع أن أحكي أو أبكي…لا أسطيع أن أحكي أو أبكي…فقأوا عيني على شكارة حليب…يا ربي…يا عجباه يا ربي …يا عجباه يا ربي… خلطوا لنا شعبان مع رمضان…وسيأكل الناس بعضهم البعض…لا حول ولا قوة إلا بالله ….والله عيب… والله عيب تسمع بنا الدول ونحن صيام … ».