قالت منظمة الصحة العالمية، إن انتشار “أوميكرون” يعود إلى مجموعة من العوامل بينها الطفرات التي تحملها المتحورة وزيادة الاختلاط الاجتماعي.
وصرحت رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، بأن على الناس القليل من فرص تعرضهم للفيروس ومحاولة السيطرة على انتقاله، بعد أسبوع سجلت خلاله حصيلة إصابات قياسية.
وأكدت فان كيركوف أن أوميكرون يتفشى بسرعة كبيرة لعدة أسباب، أولها الطفرات التي تحملها المتحورة والتي تمكنها من الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.
وأضافتا أن “السبب الثاني يتجلى في ما يسمى الهروب المناعي. ويعني ذلك أنه يمكن أن تتكرر الإصابة لدى من أصيبوا بالعدوى سابقا ومن تم تطعيمهم”، وفق ما جاء في بيان وزعته منظمة الصحة.
وأضافت المسؤولة الصحية أن هناك “سببا آخر هو أننا نشهد تكاثرا لأوميكرون في الجهاز التنفسي العلوي، وهي تختلف في ذلك عن دلتا ومتحورات أخرى”.
وأبلغت منظمة الصحة العالمة بنحو 9,5 ملايين إصابة جديدة بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، وهي حصيلة قياسية بزيادة نسبتها 71 بالمئة عن الأسبوع السابق.