أعلن عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون والملتحق حديثا بحزب الاستقلال، تنازله عن نصف الراتب الذي يتقاضاه من عمله كأستاذ جامعي، للأسر المتضررة من الإغلاق الليلي في رمضان.
وقال بوعيدة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “أتنازل عن نصف راتبي كأستاذ جامعي، رغم أنه ليس براتب كبير، لكنه سيمكن من مساعدة مجموعة من الأسر التي ستتوقف مداخليها خلال شهر رمضان بسبب قرار الإغلاق”.
وطالب بوعيدة من جميع البرلمانيين والمنتخبين ورؤساء المجالس الترابية والميسورين إلى الانخراط في هذه المبادرة وتقاسم راتبهم سواء نصفه أو ربعه أو ثلثه أو أي جزء منه للتضامن مع الفئات الاجتماعية الهشة المتضررة من قرار الإغلاق الليلي.