فجرت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، صباح اليوم الثلاثاء، “فضيحة”تحرش جنسي عن طريق محادثة رقمية على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، بين طالبة وأحد الأساتذة بالمدرسة “الجنس مقابل النقط”.
وحسب مصادر طلابية شهدت المدرسة احتججات لعشرات من الطلبة والطالبات أمام مكتب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، رافعين شعارات ضد “التحرش الجنسي” .
وفي بيان مشترك، توصلت جريدة “كيوسك أنفو” بنسخة منه، طالب طلبة مدرسة التسيير، رئيس جامعة محمد الأول ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، بـ”تعجيل التحقيق وتأكيد أو نفي ما جاءت به الرسالة واتخاذ العقوبات اللازمة والصارمة في كل من ثبت تورطه في الواقعة”.
وفي بيان مشترك، توصلت جريدة “كيوسك أنفو” بنسخة منه، طالب طلبة مدرسة التسيير، رئيس جامعة محمد الأول ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، بـ”تعجيل التحقيق وتأكيد أو نفي ما جاءت به الرسالة واتخاذ العقوبات اللازمة والصارمة في كل من ثبت تورطه في الواقعة”.
واستنكر البيان نفسه جميع أشكال التمييز والتحرش وكافة أشكال التشهير وعرقلة السير العادي للمؤسسة، مناشدين الطلبة والخريجين بالمزيد من اليقظة ورص الصفوف للدفاع عن مكتسبات الطلبة وعن صورة الجامعة المغربية.
في مقابل ذلك، أصدرت رئاسة الجامعة بلاغا بخصوص ما يروج بفضيحة التحرش الجنسي، حيث وصل إلى علم رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، تحرش أستاذ بطالبة تدرسه عنده دون ذكر اسمها، وعلى الفور بادرت رئاسة جامعة محمد الأول بالتنديد وشجب كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات “إذا تبتت صحته”.
وأوضح البلاغ نفسه، ووعيا منها بخطورة الأمر، فإن الرئاسة لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة. كما ان الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة، وفي هذا الصدد عمدت رئاسة الجامعة منذ اليوم إلى إحداث لجنة للاستماع مكونة من استاذات متخصصات وطبيبة نفسانية و العمل على تقديم المساعدة و المواكبة القضائية عند الحاجة٬ وكذلك خلق خط اخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة ٬ وأيضا وضع رهن إشارة الطالبات بريد الكتروني وخط أخضر لتلقي الشكايات.