تعرضت أستاذة ( س.م) بمدينة طنجة يوم الأربعاء الماضي الى اعتداء لفظي ما تسبب لها في انهيار عصبي نقلت عقبه الى مستشفى محمد الخامس بطنجة بواسطة سيارة إسعاف.
وفي هذا السياق، أكدت المصادر أن أحد آباء التلاميذ انهال على الاستاذة المذكورة بوابل من السب والشتم والتهديد أمام أنظار الأساتذة و جمعية أباء وأولياء التلاميذ و مدير مدرسة محمد سبيلا بحي العرفان 2 بوخالف.
وفي هذا الصدد، نظم أساتذة هذه المؤسسة وقفات احتجاجية تنديدا بالاعتداءات المتكررة لبعض آباء التلاميذ على طاقم المؤسسة، دون احترام لحرمة المؤسسة و الفاعلين داخلها.
وفي مقابل ذلك، أبانت النقابات عن غضبها الاعتداءات المتكررة التي يشهدها قطاع التعليم، مطالبة النائب الإقليمي للوقوف بجانب الأسرة التعليمية و الدفاع عن كرامتها و توفير الجو الملائم للعمل داخل المؤسسات التعليمية.
وعبرت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد المغربي للشغل عن تضامنها المطلق و اللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها، ملتمسة النائب الإقليمي بمحاسبة المسؤول عن هذا الاعتداء، لتجنب تكرار من قبيل هذه الممارسات الماسة بحرمة المؤسسات التعليمية وكرامة العاملين بها.
من جهة أخرى، فتحت خلية العنف ضد النساء بالدائرة الأمنية 11 مسنانة، بحثا قضائيا في هذه القضية، حيث يتم الاستماع إلى كل من الأستاذة المشتكية و المشتكى به في محضر رسمي.