عبّرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن مساندتها ودعمها الكامل لمنتخبي الحزب بجهة درعة تافيلالت وبالأقاليم التابعة للجهة، ورفضها للاستقالات التي لوح بها بعض منتخبي الحزب من مسؤولية تسيير عدد من الجماعات الترابية، بسبب ما أسموه بـ”البلوكاج التنموي”، والمضايقات التي يتعرضون لها من خلال متابعة قضائية “انتقائية”.
موقف الحزب جاء على لسان عزيز رباح رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي أكد، في تصريح مصور، أن الأمانة العامة للبيجيدي قررت تكليف وفد بزيارة منتخبي الحزب بجهة درعة تافيلالت، بناءً على عدد من الشكايات والمراسلات المدققة، التي توصلت بها حول ما يقع في إقليم الراشيدية وإقليم ميدلت والجماعات الترابية من عرقلة للتنمية، ومما يتعرض له منتخبو الحزب بهذه الجهة من مضايقات، موضحا أن “الأمانة العامة رفضت استقالتهم، لأنها رأت أن هذه الاستقالة لن تخدم إلا المزيد من توقيف التنمية بالجهة، حيث تؤكد أنه على الرغم من كل الإكراهات ينبغي على منتخبي الحزب أن يستمروا في أداء واجبهم”.
وتابع رئيس مؤسسة منتخبي “المصباح”، أن “هذه الزيارة، تأتي لمساندة منتخبي الحزب ودعمهم خاصة ما يتعلق بالإحالة على المحاكم التي تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، لاسيما أنه تم تسجيل أن هناك الكثير من الانتقائية في هذه المتابعات”، مردفا أن “الحزب يؤمن بدور مؤسسات الحكامة في تطوير وتنزيل ومواكبة عمل الجماعات الترابية والمنتخبين، لكن نعتقد أن منتخبي الحزب في الجماعات الترابية منزهين عن خيانة الأمانة وعن قيامهم بالواجب”.