مباشرة بعد تعيينه، وفي ظل التطورات الأخيرة في الصحراء المغربية، بدأ ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، تحركاته، من خلال إجراء المشاورات السياسية المتعلقة بالنزاع، من خلال إجرائه بعض المباحثات مع عدة أطراف دولية في مجلس الأمن الدولي.
وعقد دي ميستورا كذلك لقاءات ثنائية مع العديد من التمثيليات الدبلوماسية بمقر الأمم المتحدة؛وهكذا عقد جلسة مباحثات مع المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون.
وأكد المندوب الصيني خلال هذه المباحثات، على دعم بكين القوي للوساطة التي يقودها دي ميستورا، وتطلعاتها لإيجاد حل دائم وعادل وسلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
كما التقى دي ميستورا بكل من سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ولانا نسيبة، مندوبة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وتندرج هذه اللقاءات في إطار سلسلة من اللقاءات التي عقدها دي ميستورا مع عدد من مندوبي الدول بالأمم المتحدة، والتي تناولت مستجدات نزاع الصحراء، وآفاق استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول من جميع أطراف النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.