قالت المستشارة في القانون والتدبير الرياضي٬سميرة العبدي٬إن الأندية المغربية تعاني من أزمة على مستوى التسيبر، حيث تغيب عنها الحكامة الرياضية في التدبير الرياضي.
ودعت العبدي في مرورها ببرنامج “بروح رياضية” على “كيوسك أنفو“، جميع الفعاليات الرياضية إلى الإنخراط بجانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاستثمار في البنيات التحتية المتوفرة من أجل إقلاع حقيقي بكرة القدم المغربية، لأن الأمر يتطلب تظافر جميع الجهود.
وبخصوص تجربة البطولة الوطنية في عالم الإحترام، تؤكد العبدي، على “أن انخراط الأندية في مسلسل الاحتراف سر إقلاع كرة القدم الوطنية، وذلك يكون بناء على مجموعة من العوامل أبرزها، إعادة النظر في مراكز تكوين الأندية المغربية، والاستثمار في لاعبين الشباب بدمجهم في الفريق الأول عوض التخلي عنهم، لانه من غير المعقول أن نرى الفرق كل موسم تلعب بتركيبة جديدة تجعلنا نتسائل عن مصير هؤلاء لاعبين الشباب بمراكز التكوين”.
وفي علاقة السياسة بالرياضة تشير العبدي، إلى ” أن السياسة يحب أن تكون في خدمة الرياضة وليس العكس، مع العلم أن الإتحاد الدولي لكرة القدم يمنع تدخل الحكومات في تسيير الجامعات الرياضية، لأنها سلطة غير مشروعة”.
وعن جمع فوزي لقجع بين منصبي رئيس الجامعة ووزير في الحكومة، تؤكد العبدي على أنه لا توجد حالة التنافي في ذلك لحد الآن.