كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن مصير المهاجر غير الشرعي الذي اقتحم أرضية ميدان ملعب فيلودروم بمارسيليا لتحية النجم ليونيل ميسي خلال قمة الكرة الفرنسية بين الأولمبيك المحلي وباريس سان جيرمان، الأحد الماضي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت المعني قبل أن تقوم بإطلاق سراحه مع وضعه تحت النظر، بعدما قرر المدعي العام حكما بسيطا وهو التذكير بالقانون مع إخلاء سبيله، حسب ما نقلت الصحافة الفرنسية.
وذكر الإعلام الفرنسي أن المعني، الذي مازال قاصرا (مواليد 2006)، لم يكن يجيد التحدث باللغة الفرنسية خلال التحقيق معه في مركز الشرطة، مضيفا أنه قادم من الجزائر ولا يملك وثائق الإقامة في التراب الفرنسي.
كما ذكر “الحراك” الجزائري، الذي عطل هجمة محققة للأسطورة الأرجنتينية، أنه ليس من مشجعي مرسيليا لكنه يحب ميسي، وهو ما سيستغله نادي الجنوب الفرنسي للدفاع عن نفسه لدى الرابطة المحترفة لكرة القدم.