نظم عدد من القرويين المتضررين الرعي الجائر، ومعهم فئة عريضة من الهيئات الجمعوية والحقوقية، وقفة احتجاج أمام مقر عمالة تارودانت.
ورفع الغاضبون شعارات رافضة لصمت الجهات المسؤولة تجاه الرعي الجائر والاعتداءات المتكررة التي ما فتئت تتعرض لها ساكنة عدد من المناطق.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن المحتجين طالبوا كافة المسؤولين بالتحرك لحماية الساكنة مما وصفوه بـ”الخطر الذي يهددها، ليس فقط على مستوى المحاصيل الزراعية، بل حتى على مستوى الممتلكات والصحة، خاصة بعد تسجيل مجموعة من الاعتداءات الجسدية ضد مواطنين أبرياء”.