تستأنف غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، يوم غد الثلاثاء 30 مارس، أطوار محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، المتابع في حالة سراح من طرف قاضي التحقيق بتهمة ” المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، وذاك على خلفية جريمة القتل التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد شهر فبراير من العام 1993 .
للإشارة تعد جلسة الغد هي الثالثة عشر منذ إحالتها من طرف النيابة العامة على القضاء الجالس، حيث تعود أول جلسة إلى تاريخ 25 دجنبر 2018 حين مثل المتهم حامي الدين أمام هيئة المحكمة مؤازرا بعبد الإله بنكيران وعدد من من قياديي حزب العدالة والتنمية وبرلمانييه بالغرفتين .