تتجه الأنظار مساء اليوم السبت لملعب “واندا ميتروبوليتانو”معقل أتلتيكو مدريد، في قمة الجولة الثامنة من الليجا، التي ستجمع الروخي بلانكوس بنادي برشلونة، في مباراة تعد بمثابة مفترق الطرق لكونها ستحسم بشكل كبير مصير رونالد كومان كمدرب لبرشلونة، بعد الخسارة القاسية في المباراة الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة.
وفي ظل الوضع الصعب الذي يعيشه برشلونة وانتظار جوان لابورتا إيجاد بديل للمدرب الهولندي، فالفريق الكتالوني منح الفرصة لكومان لقيادة مباراته الأخيرة، على رأس الإدارة الفنية للفريق، لعله يحقق نتيجة إيجابية.
ويمر برشلونة بإحدى أسوأ الفترات في تاريخه، خاصًة بعد رحيل نجمه الأسطوري ليونيل ميسي هذا الصيف إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما فشل النادي في تجديد عقده؛ بسبب سقف الرواتب الذي حددته رابطة الليجا، ودفعت الأزمة المالية التي يعيشها النادي للتخلص من العديد من النجوم، وكان أبرزهم أنطوان جريزمان، الذي انتقل على سبيل الإعارة لصفوف أتلتيكو مدريد.
وخلال الخمس مباريات الأخيرة، لم يُحقق برشلونة سوى انتصار وحيد على ليفانتي في الليجا، بينما تعادل أمام غرناطة، وقادش محليًا، وتلقى هزيمتين أوروبيًا ضد بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي بنفس النتيجة (0-3).
وحقق برشلونة تحت قيادة كومان، أسوأ انطلاقة في تاريخ النادي بدوري أبطال أوروبا، حيث فشل الفريق في أول جولتين تحقيق أي نقطة أو تسجيل أي هدف.